بحسب إختصاصيي علم نفس الطفل يمرّ معظم الأطفال بين 18 شهرًا والرابعة بمرحلة العناد ويكون سببها التوتر.
فالطفل في هذه المرحلة من عمره لا يوافق على ما يقرره والداه أو لا يتقبل رفضهما لطلباته، فيعبّر عن اعتراضه بنوبات الغضب،
وفي المقابل... تشير نوبات غضب الطفل ما دون السنة إلى أنه في حاجة إلى شيء ما أو أنه يشعر بحزن وعلى الأهل أن يفهموا السبب.
فيما يكون تعنت الطفل بعد 18 شهرًا في تنفيذ طلباته غنجًا، لذا على الأهل تأجيل تنفيذها أو رفضها.
وعمومًا تصرف الأطفال على هذا النحو مؤشر لإدراكهم وجودهم وتأكيده.
فيما الطفل الذي لا تنتابه نوبة غضب أبدًا يكون ممتثلا لما يريده والداه ولا يعبر أبدًا عن رغباته.
- كيف يمكن السيطرة على نوبة الغضب ؟؟؟
ينصح الاختصاصيون الأم بعشر طرق تساعدها في السيطرة على نوبات غضب طفلها:
1- كوني دائمًا حاضرة وتوقّعي عناد طفلك
تدرك الأم مسبقًا أن بعض المواقف تنتهي بشكل تلقائي بنوبة غضب.
فمثلاً
تتوقع الأم نوبة الغضب عندما يرفض الطفل الذهاب إلى فراشه مساء لأنه لا يريد التوقف عن اللعب.
أو عندما يصرّ على شراء الشوكولا في كل مرّة تصطحبه للتسوّق في السوبرماركت.
لذا على الأم وبحكم تجربتها مع طفلها استباق الأمور منذ البداية وتلغي كل احتمال
يؤدي إلى نوبة غضب وتقول له: بعد اللعب ترتب أغراضك وتذهب إلى الفراش.
أو تضع القواعد بشكل فوري وتقول بلهجة حازمة:
هيا سوف نذهب للتسوق ولا تحاول أن تطلب شراء الشوكولا لأنني لن أشتريها لك. فالتوقع أمر مفيد.
2- احتفظي بخطة بديلة
الطريقة المثلى لتجنب بقاء الطفل متوترًا هي أن تشتت والدته إصراره
على طلبه وتعرض عليه أمرًا آخر كأن تقول له: لن نشتري الحلوى الآن، ضع الكيس مكانه، ولكنك أنت من سيختار الجبنة.
أو عندما يصرّ على شراء الشوكولا في كل مرّة تصطحبه للتسوّق في السوبرماركت.
لذا على الأم وبحكم تجربتها مع طفلها استباق الأمور منذ البداية وتلغي كل احتمال
يؤدي إلى نوبة غضب وتقول له: بعد اللعب ترتب أغراضك وتذهب إلى الفراش.
أو تضع القواعد بشكل فوري وتقول بلهجة حازمة:
هيا سوف نذهب للتسوق ولا تحاول أن تطلب شراء الشوكولا لأنني لن أشتريها لك. فالتوقع أمر مفيد.
2- احتفظي بخطة بديلة
الطريقة المثلى لتجنب بقاء الطفل متوترًا هي أن تشتت والدته إصراره
على طلبه وتعرض عليه أمرًا آخر كأن تقول له: لن نشتري الحلوى الآن، ضع الكيس مكانه، ولكنك أنت من سيختار الجبنة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3- تحدّثي عن نوبات غضبك عندما كنت طفلة
يمكن الأم أن تتحدث عن تصرفات عنيدة كانت تقوم بها وهي في سن طفلها.
فمثلاً يمكنها أن تقول له: أنا أيضًا عندما كنت في سنك كنت أصاب بنوبات غضب
حين كنت أرفض الخروج من الماء أثناء الذهاب إلى الشاطئ وكانت جدّتك تخاف علي من ضربة شمس،
مما يجعلها تتعامل معي بحزم وتخرجني من الماء بالقوة.
فجميع الأطفال يحبّون أن يحدّثهم آباؤهم وأمهاتهم عن تاريخهم عندما كانوا
في سنهم وكانوا يرتكبون الحماقات، ويشعرون بالأمان عندما يعرفون أن أهلهم أيضًا تعرّضوا للتوبيخ
عندما كانوا صغارًا مثلهم ويضحكون كثيرًا لسماع أخبارهم.
4- اشرحي له أسباب رفضك
عندما يبدأ الطفل بنوبة غضب على الأم الانحناء والوقوف بمستوى طوله
والتحدث إليه وجهًا لوجه وعيناها متجهتان مباشرة إليه وتقول له بهدوء
أنه لا يمكن له القيام بكل ما يريده، وتشرح له الأسباب. كأن تقول مثلاً: لست
موافقة على تناولك الخبز بالشوكولا، لأنك ستفقد شهيتك على العشاء أو ليس لدي نقود لشراء كرة لك.
وعليها أن تكون مقتنعة بما تقوله، فكلما كانت لا تشعر بالذنب كان صوتها
ونظراتها أكثر قوّة وحزمًا، وبالتالي يشعر الطفل بأن أمه لن تخضع.
5- كوني وزوجك على رأي واحد
إذا قالت الأم لا لا يجوز للأب أن يقول بلى أو العكس. فمن حق أحد الوالدين ألا يوافق الآخر الرأي،
ولكن عليهما تنسيق الأمر معًا أمام الطفل. فمن الضروري أن يكون موقفهما واحدًا تجاه طلبات طفلهما ورغباته.