العالم العربي والاسلاميصحيفة البناء اللبنانية
وديع الخازن
في ظهوره الأخير يوم الأحد الماضي، والرابع في إطلالاته على الشعب السوري خلال الأحداث، كان الرئيس بشار الأسد صريحاً في توجّهاته وتحديد مواقفه من الإصلاحات الماضي في تنفيذها والتي فاجأ الجميع بتحديده شهر شباط من السنة المقبلة موعداً لإجراء إنتخابات جديدة لمجلس الشعب.
وفي ردّه على "غيارى" الحريات والحقوق الإنسانية من القريب والبعيد، كان منفتحاً على الإصغاء، وعلى تقبّل ما يناسب سورية من نصائح، إلّا ما يُدعى إملاءات وفروضاً وشروطاً لأن سورية ليست بحاجة إلى مَن يعطيها الدروس في فهم مصالح شعبها، والمحافظة على حقوقه المُغتَصبة والمُستَهانة!