لقد اصبحنا فى الاونه الاخيره لا نعلم فى اى زمن نعيش وكل منا يعيش فى عالمه الخاص و يطبق القوانين على الاخرين و يغيريها فى اى وقت يريده هو. مسببه نوعا من الفوضى وللاسف كل شخص يكون واثق من نفسه انه هو الاصح وان الغير هو الذى يفكر بطريقه خاطئه .
أنا لم اكتب هذا الكلام من فراغ ولكن بعد فتره من تأكدى من ضروره وضع ما استطعت من فهم بعض افكار وطريقه تفكير بعض الاشخاص وعدم فهم البعض ايضا فى طريقه عيشهم وتعايشهم وسيكون موضوعى فى هذا الكتاب بأذن الله هو (لماذا ؟) نعم ايها القارىء لماذا. سؤال لا ولن ننتهى من الاجابه عليه دائما ولكن احيانا نخاف من الاجابه عليه حتى لا نجد انفسنا مخطئين احيانا فى طريقه تفكيرنا وانا لم اجمع الكل بل سوف اخص فئه معينه من الناس وهى ليست الفئه التى تريد نصائح للاسف بل الفئه التى لا تريد ان تقبل نصائح من الشخص الصغير او الشخص ذو الخبره الاكثر وهذا نوعا من تقاليدنا القديمه لانه نوعا ما عيب الشخص الكبير لا يأخذ نصائح من الاصغر منه فى السن مع العلم ان الشخص الكبير قد مر بكثير من الخبرات الحياتيه طوال حياته .
ولكن هل فكرنا فى يوم من الايام ان الزمان قد تغير وما فائده الخبرات اذا كانت ليس لها فائده فى هذا الزمن المختلف فمثلا منذ الصغر كانو يقولون لنا انظرو شمال ويمين للطريق قبل العبور هل كانو يعلمون ان يوما من الايام تجد ما يسمى موتوسيكل يأتي من خلفك ليسبب اذى لك اكثر من تصادم السياره به وانا لا أتمنى هذا ولا اغالط اى من المنصح او الشخص الذى صنع الشيء ومن الأكيد إننا سنلوم الشخص المخطىء وهنا يأتي دور ما بدأت به.
لماذا... لماذا نعتقد دائما إننا الاصح ؟ ...ولماذا لا نلوم من سمح للشخص ان يقود بهذه الطريقة ؟ ولماذا لا نلوم طريقه تفكير الشخص على خطئه بدلا من لومه ؟ ... ولماذا لا نعترف بخطئنا ونعترف بخطأ الغير؟ ... وأخيرا لماذا أنا أقول مثل هذا الكلام مع العلم ان الكثير لن يأخذه فى الاعتبار؟ . الاجابه على هذه الاسئله قد يعتقد الغالبية أنها لها أجابه واحده تفي بالغرض وهى قضاء الله وقدره
ولأننا نتعب من كثره التفكير ولا نريد ان يحدث شيئا طيبا
فى الواقع. ونفرح فى الغير الم أقول ان الدنيا بالفعل تغيرت ونحن نعلم جيدا تغيرت إلى ماذا !! ........ .