أيهما أهم : الدين أم العلم؟
الإنسان أصلا هو متدين , ولكنه يبحث عن دين جميل ومنسجم مع عقله ومع شعوره , ولهذا الناس تتعب كثيرا من الأديان المشوهة , وهذا التعب يدل على محبة للدين , فالدين شيء يريده الإنسان بقوة لكن يصده عنه أبسط الأشياء . فالشخص الذي تحبه تعاتبه على أدنى غلطة, ولاحظ سخط الملحد على الدين , فهو يدل على حبه له حبا غامضا في داخله . ولهذا انظر للشكوك الكثيرة بالدين , مثل تشككك الكثير بالشخص الذي تحبه , وكثيرون هم قابلون للأديان على علاتها , وهذا دليل قوي على حب الدين, متى يبقى الإنسان على شيء يشك به إلا إذا كان يحبه جدا؟ وتلاحظ أن مجرد الشك بشخص جديد في حياتك كافِ للابتعاد
عنه ، لكن الشخص الذي تحبه وتشك فيه ستجد صعوبة بالابتعاد عنه , ولا يستطيع أحد أن يبتلع الإلحاد إلا بمقولة : "أنني باحث عن الحقيقة" أي عن الدين
الحقيقي. وهذه الحساسية الشديدة من أخطاء الدين لا تجدها في الإنسان مع العلم , فهو يتقبل المعلومات العلمية بطريقة أسهل حتى لو لم يرها أمام عينيه , فالكل قبل بوجود الذرة دون أن يراها, بل انهم يقبلون بنظريات علمية لم تثبت ثبوت الذرة التي لم تشاهد بحد ذاتها ، فنسبة التشكك بالعلم أقل بكثير من التشكك بالدين . ومع أن الشخص بإمكانه التثبت من العلم فمع ذلك لا يذهب للتثبت , وترى : لو كان يقدر أن يتثبت من الدين هل سيترك التثبت ؟ بالطبع لا . إذا الدين أهم عند الإنسان من العلم , فرؤية الالكترونات ليست مثيرة للحماس مثل رؤية ملَك مثلا , هذا دليل على أن الإنسان متدين بطبعه أكثر من كونه رجل علم بطبعه , فالمصلحة هي التي دفعته إلى العلم ، لكن الدين ليست المصلحة التي دفعت إليه , إذا الدين أساسي في الإنسان. وإذا العلم للمصلحة والدين للذات , والذات أهم من المصلحة .
الإنسان أصلا هو متدين , ولكنه يبحث عن دين جميل ومنسجم مع عقله ومع شعوره , ولهذا الناس تتعب كثيرا من الأديان المشوهة , وهذا التعب يدل على محبة للدين , فالدين شيء يريده الإنسان بقوة لكن يصده عنه أبسط الأشياء . فالشخص الذي تحبه تعاتبه على أدنى غلطة, ولاحظ سخط الملحد على الدين , فهو يدل على حبه له حبا غامضا في داخله . ولهذا انظر للشكوك الكثيرة بالدين , مثل تشككك الكثير بالشخص الذي تحبه , وكثيرون هم قابلون للأديان على علاتها , وهذا دليل قوي على حب الدين, متى يبقى الإنسان على شيء يشك به إلا إذا كان يحبه جدا؟ وتلاحظ أن مجرد الشك بشخص جديد في حياتك كافِ للابتعاد
عنه ، لكن الشخص الذي تحبه وتشك فيه ستجد صعوبة بالابتعاد عنه , ولا يستطيع أحد أن يبتلع الإلحاد إلا بمقولة : "أنني باحث عن الحقيقة" أي عن الدين
الحقيقي. وهذه الحساسية الشديدة من أخطاء الدين لا تجدها في الإنسان مع العلم , فهو يتقبل المعلومات العلمية بطريقة أسهل حتى لو لم يرها أمام عينيه , فالكل قبل بوجود الذرة دون أن يراها, بل انهم يقبلون بنظريات علمية لم تثبت ثبوت الذرة التي لم تشاهد بحد ذاتها ، فنسبة التشكك بالعلم أقل بكثير من التشكك بالدين . ومع أن الشخص بإمكانه التثبت من العلم فمع ذلك لا يذهب للتثبت , وترى : لو كان يقدر أن يتثبت من الدين هل سيترك التثبت ؟ بالطبع لا . إذا الدين أهم عند الإنسان من العلم , فرؤية الالكترونات ليست مثيرة للحماس مثل رؤية ملَك مثلا , هذا دليل على أن الإنسان متدين بطبعه أكثر من كونه رجل علم بطبعه , فالمصلحة هي التي دفعته إلى العلم ، لكن الدين ليست المصلحة التي دفعت إليه , إذا الدين أساسي في الإنسان. وإذا العلم للمصلحة والدين للذات , والذات أهم من المصلحة .